Saturday, November 27, 2021

法橋太郎 (Taro Hohashi) Translates My Tanka into Japanese

 1. 

She hears the voice

of unrealized bliss in

the coos of koel

at the window sill this evening

rains love and delight

 

#1 彼女聴く至福ならざる蝙蝠や夜の窓辺に愛喜の雨降る

 

10 

At the river

she folds her arms and legs

resting her head

upon the knees and sits

as an island

 

#10 膝の上に頭を置いて坐りをり川に彼女は島となる 

 

12

The wind lifts

her curved nudity hidden

in the water curtain:

I touch the strings that whisper

love in each falling drop

 

#12 風うつり水のカーテンに隠された彼女の裸体落ちる愛の滴 

 

15

You and I alive

in cold winter night feeling

warmth of your body

through erect nipples

after days of abstinence

 

#15 汝と我と生きて寒い冬の夜に汝の乳首勃つ禁欲の後 

 

28

Your vacant eyes

reveal this city:

dim, humid, absent-minded

orchestrating  bronchial noises

‘quake in the face

 

 

#28 汝のうつろその眼が街を明らかにす気管支の音の顔をふるはす

 

34.

 

A moment of love

and long silence for years:

from dream to nightmare

again fear grips my soul

I sense her presence around

 

 

#34 ひとときの恋の後なる沈黙は汝の面影に悪夢とならん

 

38.                                                                                                                           

 

They couldn’t hide the moon

in water or boat but now

fish moonlight from sky:

I watch their wisdom and smile

why I lent my rod and bait

 

 

#38 み空より月の光を釣りあげる彼らの知恵に貸し竿と餌かな
 
 

43.

 

My hand held out

in the dark remained empty:

no one reached it

to give joy of

the meeting hands

 

 
 
#43 闇のなかわが差し出だす手のむなし逢ひし喜びのその手知られず

 法橋太郎

 

Translated by 法橋太郎  posted on his Facebook timeline on https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1273679163101675&id=100013788098141

 

From 50 Tanka in English viewed on http://profrksingh.simplesite.com/418029661  

 

  

 

Sunday, November 21, 2021

Poet translator Mohamed Helmi Al-Rishah translates my 34 tanka into Arabic

رام كريشنا سينغ
----------------
تــــــــــانــــــــــكــــــــــا
-----------------
ترجمةُ: محمّد حِلمي الرّيشة
---------------------------
ومضاتٌ روحانيَّةٌ
(تسلسلُ تانكا)
التَّثاقلُ جانبًا
فِي موسمِ المؤامراتِ
برهنَ أَنَّ الحياةَ غيرُ صحيحةٍ
معَ الإِلهِ بكلمةٍ جوفاءَ
وصراخِ صلواتٍ عاجزةٍ
*
أَتمنَّى لوْ أَقدرُ أَنْ أَعيشَ
إِيقاعَ الطَّبيعةِ حرًّا منَ العبوديَّةِ
علَى مدارِ السَّاعةِ
ومِن طقوسِ العملِ ومنَ النَّومِ
وأُبدِّلَ حاضرَ الهايكو
*
علَى سجَّادةِ الصَّلاةِ
الأَيدي المرفوعةُ فِي "فاجراسان"
لمْ تستطعِ الاتِّصالَ بالإِلهِ—
كانتِ الصَّلاةُ طويلةً جدًّا
وليلُ الشِّتاءِ لَا يزالُ أَطولَ
*
يخلقُ العقلُ انسحابًا
إِلى ملذَّاتِهِ الخاصَّةِ
فكرةٌ خضراءُ
خلفَ شجرةِ الأَثابِ
وراءَ الشَّهوةِ المتقطِّعةِ
*
لَا أَستطيعُ التَّعرُّفَ إِليها
منَ الجسمِ أَو الجلدِ أَو المنحنَى:
يَخدعُ العطرُ
مثلَ التَّرانيمِ المقدَّسةِ
ردَّدتْ بأَملٍ ومَا مِن إِجابةٍ
*
غيرُ معروفٍ
سعيُ الرُّوحِ المخفيَّةِ
مِن خلالِ أَعمالِها الخاصَّةِ:
ظمأُ الرُّوحِ والفتنةُ والصَّمتُ غيرُ المريحِ
كلُّها كثيرةٌ جدًّا
*
يقولُ: غيرُ قادرٍ علَى رؤيةِ
ما وراءَ الأَنفِ
إِنَّهُ يتأَمَّلُ
ويَرى رؤيةَ "بُوذا"
يَبكي لأجلِنا
*
ابتلعتِ المرآةُ
آثارَ قدميَّ علَى الشَّاطئِ
لَا أَستطيعُ أَنْ أَلومَ الأَمواجَ
ظَلَّ الإِوزُّ يحلِّقُ فوقَ الرَّأْسِ
وظَلَّتِ الظِّلالُ تتحرَّكُ بعيدًا
*
الممرُّ إِلى المعبدِ
عبرَ المَجاري السَّيِّئةِ والغبارِ والطِّينِ:
ظَهْرُ زُحَل الأَسودُ
فِي سياجٍ مغلقٍ
مكرَّسٍ للمضايقةِ
*
البحثُ عنْ مأَوًى
تحتَ الأَجنحةِ الذَّهبيَّةِ
للملاكِ ميخائيلَ
تضرُّعٌ بعيدٌ الآنَ
همساتُ القمرِ فِي سحابةٍ
*
ليسَ كثيرًا منَ المَرحِ—
ليلةٌ باردةٌ وسعالُ ربوٍ
ووحيدٌ فِي عيدِ الميلادِ: [Christmas]
مَا مِن مكانٍ هادئٍ بالدَّاخلِ
ومَا مِن بدايةٍ منعشةٍ للعامِ الجديدِ.
* * *
الحبُّ
(تسلسلُ تانكا 1)
رسالتُهُ للِّقاءِ
عندَ طلوعِ القمرِ بينَ الأَزهارِ
تلمعُ سرًّا
علَى شغفِ وجهِها المبتسمِ
تتوهَّجُ باتِّقادٍ ساحرٍ
*
إِنَّها ليستْ قمرًا بعدُ
إِنَها تنجرفُ كالقمرِ
تَعتنِي بهِ منَ السَّماءِ—
تَلتقيهِ لفترةٍ وجيزةٍ
الصُّبحُ يتركُهُ شاحبًا لفترةٍ طويلةٍ
*
قبلَ الذَّهابِ إِلى السَّريرِ
تَبدو حزينةً جدًّا بحيثُ لَا يكونُ لدَيْها
أَيَّ حلمٍ جميلٍ:
لَا يومضُ المصباحُ الوحيدُ أَيَّ حبٍّ
ولَا نظراتٌ خاطفةٌ لنجمٍ عبرَ السَّتائرِ
*
تتوقُ إِلى لقائهِ
تتحوَّلُ دودةَ قزٍّ
تنسجُ حبًّا- حريرًا فِي اللَّيلِ الباردِ—
تقفُ فِي ظلِّ ذوبانِ الدُّموعِ
قطرةً قطرةً مثلَ شمعةٍ
*
البقعُ علَى النَّدى الجافِّ
دموعٌ علَى الجفونِ
تخبِرُ عنِ العبءِ فِي عقلِها:
مكسوَّةٌ أَغصانُ الصَّفصافِ فِي الرَّبيعِ
تظهِرُ العلاقةَ المتغيِّرةَ
*
حبُّها محبوسٌ
فِي ظلِّ السَّتائرِ غيرِ المُسدلةِ
فِي المخدعِ الوحيدِ:
تعزفُ نغماتٍ علَى الكمانِ
والزُّهورُ تتلاشَى عندَ النَّوافذِ
*
تحسُّ بكلِّ شيءٍ يتغيَّرُ
وهيَ تمرُّ عبرَهُ
فِي المدينةِ مرَّةً أُخرى:
هلْ يجبُ أَنْ أُغادرَ المنزلَ القديمَ أَو
أَستلقيَ فِي القبرِ قبلَ الموتِ؟!
* * *
الحبُّ
(تسلسلُ تانكا 2)
علَى السَّطحِ
تنتظرُ رَجُلَها مَع
كعكةِ القمرِ والفانوسِ:
وميضُ الاستحمامِ الفضِّيِّ
علَى الشَّكلِ الَّذي يكتنفهُ الضَّبابُ
*
ترفعُ
مشروبَها القويَّ
نحوَ السَّماءِ:
إِلى رجُلي، محبِّ
الحيواناتِ، اللَّطيفِ بممارسةِ الحبِّ
*
تَنحني منخفضةً
نحوَ الرَّفِّ السُّفليِّ
بالجينزِ الأَسودِ
منحنياتُها المغريةُ
والدَّانتيلُ الأَحمرُ تلمسُ وركَيْها
*
خصلةٌ منَ الشَّعرِ
تُسقِطها فوقَ الشَّامةِ
علَى جبهتِها
إِنَّها تعتقدُ أَنَّها قبيحةٌ
وتُخفي عينَيْها الغُزلانيَّتَيْن
*
اسمُها
موسيقَى مهدِّئةٌ
فِي الفمِ:
لقدْ نسيتُ آلامَ الظَّهرِ
وأَنا أَبحثُ عنِ السَّماءِ فِي صمتٍ
*
حبَّاتُ العرقِ
علَى ثديَيْها لَا تَلمسُ
سنواتِها أَو وجهَها
ظلُّها فِي ضوءِ الشَّمعةِ
أَكثرُ تحفُّظًا ممَّا كنتُ أُفكِّرُ فيهِ
*
بهيئةِ طائرٍ
تهبطُ قطرةُ ماءٍ
علَى صدرِها:
أَنفاسي تقفزُ لتقبيلِها
قبلَ أَنْ تنفضَ الغبارَ عنْ حوضِها
*
إِنَّها ليستْ شيخوخةً
بلْ بهجةٌ أَبديَّةٌ:
هيَ تحتِي
بطنٌ ناعمٌ، ورقبةٌ عاريةٌ
تمسيدٌ بطيءٌ لتقسيمِ اللَّحمِ
*
أُحبُّ أَنْ أَخلعَ ملابسَها
الضَّوءُ معَ العيونِ فِي ذلكَ الرَّبيعِ
والعاطفةُ معَ القبلاتِ
تتركُ اسمَها مرَّةً أُخرى
لتمرَّ أَنفاسي عبرَها
*
تخلعُ ملابسَها فِي
الضَّوءِ الخافتِ الَّذي يعطِّرُ جسدَها
وتملأُ الغرفةَ بنفسِها:
ضَربْنا التِّبنَ معًا
غارقَيْنِ فِي بعضِنا بعضًا
*
الشَّفقُ الفاترُ-
نَقذفُ الأَوراقَ والفروعَ
تخبرُ الرِّيحَ
هيَ وأَنا قبلَ شروقِ الشَّمسِ
نجلسُ القرفصاءَ، يتشبَّثُ بعضُنا ببعضٍ
*
نمارسُ الحبَّ
تتذوَّقُ الملحَ
علَى كتفِي
فِي فترةِ مَا بعدَ الظَّهرِ كنتُ كمَنْ
يركبُ الأَمواجِ نحوَ لحمِها
*
ترفعُ الرِّيحُ
عريَها المُنحني المَخفي
فِي ستارةِ الماءِ:
أَلمسُ الأَوتارَ الَّتي تهمسُ
الحبَّ فِي كلِّ قطرةٍ تسقطُ
*
أَسعدُ صورةٍ
لدَى قمَّةٍ صحيَّةٍ
تتحوَّلُ إِلى جذلٍ
لأَنَّها تنقرُ حبَّها
معْ أَحمرَ شفاهٍ مائيٍّ
*
روحُ الحبِّ تهبطُ
وتختلطُ بجسدِها
تُضفِي علَيْهِ حياةً جديدةً:
دهِشتُ كيفَ المجهولُ
يصبحُ واحدًا بجمالِها
*
صغيرٌ جدًّا لاكتشافِ
بحرِ المجهولِ:
وجودُ الجزيرةِ
يتنفَّسُ جحيمَ الظَّلامِ
والخوفَ منَ الرِّحلاتِ الجائعةِ
--------------------------------------
شاعرٌ هنديٌّ، ومترجمٌ علَى نطاقٍ واسعٍ فِي اللُّغةِ الإِنجليزيَّةِ. ممارسٌ معروفٌ فِي الـ"هايكو" والـ"تانكا". أَلَّفَ (42) كتابًا، تتضمَّنُ: "أَنا لستُ اليسوعَ وقصائدُ مختارةٌ أُخرى"، و"تانكا وهايكو" (2014)، و"لَا يمكنكَ أَنْ تعطِّرَني وقصائدُ مختارةٌ أُخرى" (2016)، و"الرَّبُّ أَيضًا ينتظرُ الضَّوءَ" (2017)، و"النُّموُّ بالدَّاخلِ" (2018). هوَ الآنَ متقاعدٌ بدرجةِ بروفيسور.
 
Ram Krishna Singh
----------------
T T T T T
-----------------
Translated by: Mohamed Helmy Feather
 
May be an image of 1 person and text 
 
 

Sunday, November 14, 2021

Naciones Unidas de las Letras honours

 

For my distinguished participation in VOICES OF HOPE II from

Naciones Unidas de las Letras, Colombia

Thursday, November 11, 2021

Dr Mohamed Helmy Al Rishah translates my haiku LOST IN THE FOG into Arabic

May be an image of 1 person and text 

رام كريشنا سينغ
------------------------
فُقِدَ فِي الضّبابِ
(هايكو)
--------------------
ترجمةُ: محمّد حِلمي الرّيشة
----------------------------------
شاعرٌ هنديٌّ، ومترجمٌ علَى نطاقٍ واسعٍ فِي اللُّغةِ الإِنجليزيَّةِ. ممارسٌ معروفٌ فِي الـ"هايكو" والـ"تانكا". أَلَّفَ (42) كتابًا، تتضمَّنُ: "أَنا لستُ اليسوعَ وقصائدُ مختارةٌ أُخرى"، و"تانكا وهايكو" (2014)، و"لَا يمكنكَ أَنْ تعطِّرَني وقصائدُ مختارةٌ أُخرى" (2016)، و"الرَّبُّ أَيضًا ينتظرُ الضَّوءَ" (2017)، و"النُّموُّ بالدَّاخلِ" (2018). هوَ الآنَ متقاعدٌ بدرجةِ بروفيسور.
وصولُ خادمةٍ—
تهيِّجُ الصَّباحَ
أَدواتٌ صاخبةٌ
*
مخاوفُ داخليَّةٌ
وإِيمانٌ يعبرُ بينَ سيقَانِ المصلِّينَ—
ذروةُ الحبِّ
*
لَا تُنسَى
وحدانيَّةُ جسدِنا—
النَّارُ مَدى الحياةِ
*
يعلِّقُ الوقتَ
حولَ الرَّقبةِ
فراغٌ
*
جِلدٌ ميِّتٌ
يُجلِسُ علَى وجهِي—
نظرةٌ رماديَّةٌ
*
يتعلَّمُ ليعيشَ
مِن دونِ وظيفةٍ عاديَّةٍ
ينظرُ إِلى الكتبِ غيرِ المقروءَةِ
*
يُحرِّضُ
صمتَها المثيرَ
رنينُ الهاتفِ الخليويِّ
*
بلاطُ الأَرضيَّاتِ المُتشقِّقِ
جديدٌ لشيخوخةِ الكنيسةِ—
ابنُ الإِنسانِ لَا يزالُ يقيمُ
*
كتابُ الصَّلاةِ
يغطِّي الزُّجاجةَ—
شرابهُ الأَخيرُ
*
تأَلُّقُ الصَّباحِ
يتلاشَى فِي ساعاتٍ قليلةٍ—
روعةُ نجمةِ النَّهارِ
*
يَحتسي وحدَهُ
فِي الرُّواقِ
شايَ العسلِ
*
يصعدُ الدَّرجَ
يحملُ الكتبَ غيرَ المقروءَةِ لسنواتٍ—
أَلمٌ أَسفلَ الظَّهرِ مرَّةً أُخرى
*
منعشٌ أَكثرَ
هايكو اليومِ معَ الشَّايِ—
"الماينيشي"
*
تفركُ "جولال"
بينَ أَجزائِها الخاصَّةِ—
سكتةُ "هولي" الدِّماغيَّةُ
*
نعاسٌ
بعدَ نومٍ قصيرٍ هادئٍ—
ممارسةُ الجنسِ صَباحًا
*
ترفعُ أَلسنةُ اللَّهبِ
وجوهَهمُ الملوَّنةَ—
القمرُ بدرٌ
*
أَغاني "هولي"
مستمعونَ غيرُ راغبينَ
فِي الحديقةِ العامَّةِ
*
تَمشي بعدَ العشاءِ
حافيةَ القدمينِ علَى العشبِ
قطراتُ النَّدى فِي ضوءِ القمرِ
*
يتدفَّقُ الظَّلامُ
يلتهمُ ظلَّ الظِّلالِ—
إِحساسُ منتصفِ اللَّيلِ
*
تلاعبُ جسدَها
اختباءً وبحثًا مِن دونِ ملابسَ—
أَزيزُ الصَّيفِ
*
مستكشفاتٌ تُعرِّي
الملابسَ الدَّاخليَّةَ المثيرةَ—
صورةٌ أُخرى لشخصيَّةٍ عاريةٍ
*
رذاذٌ قليلٌ
رائحةٌ صخريَّةٌ للـ"بتريكور"—
"فاستو فيهار"
*
فِي الحمَّامِ
روحٌ عاريةٌ معًا—
الشَّفقُ
*
يقصرُ ظلُّ النَّافذةِ
فِي غُرفتي—
وقتُ انتهاءِ العملِ
*
الهواءُ المنعشُ
غالٍ جدًّا—
غرامةُ الغبارِ الكثيفِ
*
ممتلئةٌ بكاملِها
سلَّةُ المهملاتِ فِي المطبخِ—
عالقةٌ بالقلَّةِ
*
نهرٌ مغمورٌ
نصفَ غرقٍ فِي قاربٍ
يذهبُ للعملِ
*
شجرةٌ ميِّتةٌ
تقفُ شاهقةً علَى الطَّريقِ السَّريعِ الوطنيِّ—
الشَّيخوخةُ
*
الأَرضُ المسنَّةُ تخدعُ
البقعةَ المتقعَّرةَ
للسَّماءِ
*
متردِّدٌ
علَى المشيِ أَو عدمِ المشيِ—
المساءُ الأَسودُ المغبرُّ
*
الهواءُ ثقيلٌ جدًّا
بغبارِ الفحمِ النَّاعمِ منَ المداخنِ—
تختنقُ الحديقةُ العامَّةُ أَيضًا
*
تحتَ السَّريرِ
شبكةُ اتِّصالِ العناكبِ—
مجازًا
*
الرِّياحُ الغربيَّةُ
تضربُ زجاجَ النَّافذةِ بالمطرِ—
فيضانٌ فِي غرفةِ النَّومِ
*
الحرارةُ الشَّديدةُ
انقطاعٌ متكرِّرٌ للتَّيَّارِ الكهربائيِّ—
الجيرانُ يصرخونَ
*
لدغةُ البعوضةِ
فِي منتصفِ الفعلِ الجنسيِّ
تخرِّبُ الذُّروةَ
*
سحابةُ التَّنِّينِ
ترشقُ المطرَ الباردَ برشقاتٍ ناريَّةٍ
بعدَ الظَّهيرةِ
*
المشيُ مساءً
وخزُ الحجارةِ داخلَ حِذائي—
ممرَّاتٌ محصوَّةٌ
*
بخوفٍ منَ التَّقيُّؤِ
أَقودُ عبرَ طريقٍ متعرِّجٍ—
"فيفا فوس"
*
اِثنانِ منَّا
يحلِّقانِ بينَ الغيومِ—
التَّنانينُ تنتظرُ
*
الخادمةُ
تتركُ رائحةً—
العطسُ
*
جاهزةٌ للانفجارِ
فوقَ النَّوافذِ الزُّجاجيَّةِ المشروخةِ
غيومٌ داكنةٌ
*
فِي الفناءِ الخلفيِّ
الزَّوجةُ تجمعُ "المانجا" غيرَ النَّاضجةِ—
الزَّوجُ أَوراقٌ تطيرُ
*
ورقةُ "شيفا"
منَ التَّقويمِ علَى الحائطِ
تشاهدُ الجنسَ المُجهِدَ
*
مندفعًا عائدًا إِلى البيتِ
معْ كركديهٍ نصفِ مزهرٍ—
مطرُ الصَّباحِ
*
فِي الرُّواقِ
يجلسُ إِلى جانبِ "سوزوكي"—
الشَّايُ فِي المطرِ
*
السَّماءُ مائيَّةٌ—
أَخشى أَن تنموَ الجذورُ
فِي أَرضٍ أَجنبيَّةٍ
*
منظرُ الصَّباحِ—
التَّعرُّجاتُ فِي باطنِ كفَّيَّ
طريقٌ موحلَةٌ
*
مِن دونِ همهمةٍ
أَرضُ بعوضةٍ
علَى ظَهري
*
جسدانِ
يتعرَّقانِ معًا—
سريرٌ قائظٌ
*
تنتظرُ قطراتٌ
تيَّارًا منَ الرِّيحِ
علَى الدَّرابزين
*
استيقظتْ
قفَّازاتٌ جاهزةٌ للقبضِ—
ضوءٌ لَا يُطالَبُ بهِ
*
ضوءٌ أَزرقٌ باهتٌ
وثديانِ باسمانِ يدعوانِ
البدرَ الملتهبَ
*
يلامسُ وشمَها
فِي ظلامِ المرآةِ
القمرُ منَ النَّافذةِ
*
منوَّمٌ
فِي نومٍ عميقٍ—
الفراغُ
*
يرشحُ
فِي يومَيْنِ ممطرَيْنِ
سَقفِي
*
تقفُ تحتَ الشَّمسِ
لتجفِّفَ سراويلَها الدَّاخليَّةَ
جارَتي
*
إِنَّها تقطعُ لسانَها
وتقدِّمهُ إِلى "كالي"—
تحقيقُ الحلمِ
*
قوايَ الدَّاخليَّةُ
تسعَى للحصولِ علَى المالِ لتحريرِ
زمرُّدِ القمرِ المكتملِ
*
مطريَّتي
الَّتي شهدتْ كثيرَ المطرِ
تتلبَّدُ الآنَ
*
رائحةٌ فاكهيَّةٌ
منَ الوعاءِ علَى الطَّاولةِ—
شروقُ الشَّمسِ المتأَخِّرُ
*
بظهرِها لنَا
تُعلِّمُنا 'أَمامَ'—
حركاتُ شعرِها المتعرِّجِ
*
تتوهَّجُ الحجارةُ
مِن تحريكِ إِصبعِها—
خبيرةٌ
*
يغادرُ الغرفةَ
معْ قليلٍ منَ الشَّعرِ المتساقطِ
والذَّاكرةِ
*
أُمورٌ لَا أَكثرَ
المرآةُ بالحجمِ الكاملِ فِي السَّريرِ—
نظرةٌ كاشفةٌ
*
يطيرُ فوقَ الجسرِ
معْ صيدٍ كبيرٍ صباحًا
طائرُ الكركيُّ الصَّغيرُ
*
الرُّكبةُ غارقةٌ فِي بركةِ ماءٍ
تنتظرُ صيدًا طازجًا لشراءِ حليبٍ
لمولودٍ جديدٍ
*
يحمِّمُ جاموسةً
فِي بركةِ ماءٍ
رجلُ الحليبِ خاصَّتُنا
*
مظلمةٌ ومشرقةٌ
مسحةُ نُزُلِ العسلِ—
ابتسامةُ "بوذا"
*
ضبابٌ أَعمَى
وسحابةُ ظلامٍ—
ضوءُ "بوذا"
*
فُقِدَ فِي الضَّبابِ
البدرُ المتجوِّلُ—
السَّماءُ صامتةٌ
*
الصُّورةُ المرسومةُ لوجهِ "بوذا"
داخلَ بيتِ الحارسِ
هايكو صامتٌ
*
فِي انتظارِ الرِّياحِ لتُحرِّكَ
الغيومَ الكثيفةَ فوقَ التَّلِّ—
القيعانِ مستيقظةٌ
*
مخبَّأَةٌ خلفَ الغيومِ
قمَّةُ "كانشينزارجا"—
استرخاءٌ فِي "مونسونج"
*
بيوتٌ مخفيَّةٌ
بينَ أَشجارِ الصَّنوبرِ الطَّويلةِ—
وادٍ ضيِّقٌ
*
شاربايَ الأَبيضانِ
يؤرِّقُهما كلُّ يومٍ—
أُطفِئُهما فِي السَّريرِ
*
تُفتَحُ النَّافذةُ
علَى قمَّةِ "كانشينجونغا"—
تأَلُّقُ خطوطِ الثَّلجِ
*
غبارٌ وغازٌ
الحياةُ عالقةٌ فِي غرفةٍ واحدةٍ—
"بنجالور"
*
العقلُ
المتأَمِّلُ للصَّباحِ
لوَّنَ المرفقاتِ
*
قبلَ النَّافذةِ
يقفُ "أَسوكا" منتصبًا—
الشَّمسُ هزيلةٌ والظِّلُّ
*
الشُّروقُ
يقرعُ أُغنيةَ ثناءٍ:
امسِكْ لسَاني
*
ديكٌ ضالٌّ يحرسُ
البيتَ فِي غِيابي—
نبشٌ حرٌّ للجيرانِ
*
صَدَعتِ الوشومُ
الصَّدرَ المنتوفَ—
الشَّامةُ علَى الظَّهرِ
*
مَن يَرى
عاريًا فِي مرآةِ
الحمَّامِ
*
العزلةُ—
هروبٌ لربطِ العقدةِ
فِي القمرِ المكتمَلِ
*
كرةٌ حمراءُ
ترتفعُ عندَ الفجرِ—
تتماوجُ السَّنابلُ
*
مستيقظًا
وحدَهُ علَى سطحِ البيتِ
عصفورٌ
*
المعبودُ الأَسودُ
ينتظرُ المتعبِّدينَ لتفقُّدِ
الكركديهِ غيرِ المزهرِ
*
تجلسُ القرفصاءَ
فِي وسطِ الحقلِ
امرأَةٌ معَ طفلٍ
*
يستريحُ
فِي شقِّ الصَّخرةِ
نحلُ العسلِ
*
ثعبانٌ نائمٌ
التفَّ بينَ البيضِ—
طبقاتٌ مِن أَوراقِ الأَشجارِ
*
رابطةً تنُّورتَها
تملأُ جيوبَها
بحبَّاتِ "المانجا" غيرِ النَّاضجةٍ
*
رائحةُ السَّمكِ
فِي زجاجةِ عصيرِ التُّفاحِ—
فكهانيٌّ متجوِّلٌ
*
السَّمكُ المجمَّدُ
تغلبُ عليهِ رائحةُ
التَّوابلِ المُدْمَيَةِ
*
الأَخاديدُ
بقعٌ مِن أَشعَّةِ الشَّمسِ
المتمايلةِ
*
الشَّوارعُ المزدحمةُ
تتحرَّكُ فِيما بينِ سنواتِ
الوجوهِ البائسةِ
*
صدعٌ فِي المنجمِ—
أَثرُ سائقِ شاحنةٍ قلَّابةٍ
يندبُ أَباهُ
*
العيشُ مرَّةً أُخرى
نافورةٌ علَى قمَّةِ التَّلِّ—
ضوءٌ غائصٌ
*
عنكبوتٌ صفراءُ
تربضُ فِي زاويةٍ—
أَنسجةُ شبكاتٍ غيرُ مرئيَّةٍ
*
السَّماءُ
مِن دونِ ظلٍّ
علَى الأَرضِ
*
تتجمَّعُ الغيومُ
فوقَ الرَّابيةِ—
الهواءُ، أَيضًا، يتحوَّلُ إِلى اللَّونِ الأَسودِ
*
تنتشرُ فوقَ التَّلِّ
دوائرُ دخانِ الخريفِ—
ينسابُ شعرُها الطَّويلُ
*
رطوبةٌ فِي العرَقِ
مِن عطرِها
تحتَ الذِّراعينِ
*
شفَّافةٌ
فِي سَاريها الأَحمر
أَطرافُ أَصابعِها
*
يمسحُ وجهَهُ
تحتَ المظلَّةِ
رجلٌ عجوزٌ معَ كتبٍ
*
بينَ أَضواءِ الشَّوارعِ
وزجاجِ النَّافذةِ
ظلٌّ ذئبيٌّ
*
مضطجعةً بملابسِ نومِها
تمسحُ قطراتَ المطرِ الطَّائشةَ
التَّي استقرَّتْ علَى وجنتَيْها
*
مشاهدةُ
الظَّلامَ ما بينَ النُّجومِ
المضيئةِ
*
علَى ضفَّةِ النَّهرِ
روحهُ مضاءَةٌ لأَجلِ السَّلامِ—
فانوسٌ فِي السَّماءِ
*
غيرُ قادرةٍ علَى رسمِ خريطةٍ
علَى الوجهِ أَينَ يَنتهي أَلمُها
وتبدأُ بدايتُها
*
مختفيةٌ بينَ الأَوراقِ
حواسِّي المخنوقةُ—
عسلٌ مملَّحٌ
*
فِي صمتٍ
إِنسانٌ بمشيئةٍ إِلهيَّةٍ
سيَنمو فِي الدَّاخلِ
*
ينحرفُ
فِي صمتِ اللَّيلِ
ظلُّ القمرِ
*
تتشابكُ معًا
شعلاتُ مصباحٍ مزدوجٍ
علَى الشُّرفةِ
*
قاعةُ الانتظارِ مزدحمةٌ
حرارةٌ جسديَّةٌ معَ ملابسَ كريهةِ الرَّائحةِ—
قطارُ منتصفِ اللَّيلِ لَا يزالُ متأَخِّرًا
*
أَغلقَ مَا بينَ
سَريري واللِّحافِ
بردُ ديسمبرَ
إشارات:
----------
- "الماينيشي": إحدى الصحف الرائدة التي نشرت من طوكيو، اليابان.
- "جولال": مسحوق أحمر اللون يوضع على الجبين ويواجه في مناسبات سعيدة، بخاصة في مهرجان الألوان الهندوسي، هولي (بشكل عام في شهر مارس) للاحتفال بوصول الربيع.
- "هولي": مهرجان ألوان مهم جداً في الهند؛ مهرجان الحب أو الألوان التي تدل على انتصار متفوق على غير الأخلاقية. يتم احتفال مهرجان هولي نحو نهاية فبراير أو بداية مارس.
- "بتريكور": رائحة مميزة تعطى عن طريق الأرض، الصخرة، أو الرصيف في بداية المطر بعد فترة من الطقس الحار والجاف.
- "فاستو فيهار": باني تجاري (بناء المنازل والشقق والمجمعات التجارية والبلدات).
- "شيفا": واحد من الآلهة الهندوسية الثلاثة يعبد على نطاق واسع. وهو واحد من الآلهة الرئيسية للهندوسية، الكائن الأسمى.
- "كالي": واحدة من العديد من الآلهات الهندوسية، عبدت على نطاق واسع: (السنسكريتية: "هي من الأسود" أو "هي من الموت") في الهندوسية، إلهة الوقت، يوم القيامة، والموت، أو إلهة سوداء؛ شكل أنثوي من قوة المرأة.
- "كانشينزارجا": قمة التل الجميلة، وزار لمشهد شروق الشمس الجميل. تقع جزئياً في نيبال وجزئياً في سيكيم، الهند.
- "مونسونغ": قرية صغيرة في ولاية البنغال الغربية الجبلية في طريقها إلى جانجتوك (سيكيم) من كاليمبونج (غرب البنغال) في الهند.
- "بنغالور": واحدة من مدن المترو في ولاية كارناتاكا، الهند. الأبرز لـI T ، التكنولوجيا الحيوية، الصناعات؛ اعتادت أن تكون مدينة من الورود، ولكن الآن مزدحمة للغاية مع حالة المرور المروعة ومباني شاهقة.
- "أسوكا": شجرة ذات قيمة طبية.

 

Published on Mohamed Helmy Al Rishah's Facebook timeline on 11 November 2021. 

https://www.facebook.com/photo?fbid=429991202041748&set=pob.100050926155567

Wednesday, November 10, 2021

COVID-19 AND SURGE OF SILENCE

 

 

My new collection of poems in English and Tatar, COVID-19 AND SURGE OF SILENCE/KOVID-19 HEM SESSÍZLÍK TOLKÎNÎ.


 
Translated and edited by Taner Murat, Romania

 

Chiau-Shin Ngo translates my haiku into Chinese and Japanese

 

living life's routine
cycled in infinite loop
feel so limited
 
--R K Singh 
 
(吳昭新 漢語和日語翻譯)
(Chinese and Japanese translation
  By Chiau-Shin NGO)
這一日
無限循環
真有限
 
*****
 
今日一日
無限のサイクル
限りある
 
(kyou hitohi mugen no saikuru kagiri aru)


Thursday, November 04, 2021

Writing Haiku: my experience as an Indian poet published in seashores, Nov-Dec 2021

 Writing Haiku: my experience as an Indian poet


When I wrote my first haiku, perhaps in the early 1980s, I knew little about it except the basics of the form that it contains three short lines in 5-7-5 syllables, a reference to nature, and uses concrete images of things we can see, smell, touch, taste, or feel.


I had no teacher or guide to learn its deeper structure. I had no clear idea how best I could use the form in my socio-cultural context, or adapt the Japanese norms to my native experiences, my own first-hand observations and subjective feelings.


Earlier, in the 1970s, I sometimes wrote mini poems in 3, 4, or 5 lines which are in free form. To give a few examples:


I smoke and see 

in the upgoing fumes 

dry ashes of life


(5 November 1973)


There is no tree 

over the mountain 

I rest under the shade 

of a wandering cloud


(31 October 1974)


I thought these were like haiku, or had haiku possibility. Despite my preference for brevity, and haikuesque sensibility, and even use of 3-line stanzas in my regular poems, I doubt I knew enough to be confident to compose haiku that create an image, or show what I experienced which the reader, too, could feel. Honestly, it took me time to realize that all 3-liners are not haiku, nor all 5-liners tanka, even if my fascination for the form brought about a sort of consistency in the syllabic structure of my regular poems without wasting words.


Haiku as an independent poem, however, could start happening from 1982 onwards, though initially, what I composed as haiku, and succeeded in publishing them too, continued to baffle me. For example:


The mirror is so small 

I can’t see the ocean 

beyond my own look


(6 July 1985)


But the following seemed good:


After cleaning

 the maid leaves behind 

an oily smell 

(12 December 1989)


I used to share some of my poetic pieces with my American poet friend, the late Professor Lyle Glazier of the University of New York at Buffalo, USA. Reading my first collection of haiku, he wrote me in a letter (dated 8 June 1999): 

“I’ve read your collection of haiku and found much to interest me, but there have been so many collections of haiku. I think of them as good finger exercises for a poet, but except for a few collections—like Cid Corman’s Back Roads to Far Towns, a translation of Basho with original Japanese text and Cid’s own translation and commentary, I think it is very rare to have a book that stands up to what Basho and other oriental poets so beautifully wrote. Such collections can go on for ever, and never become more than practice poems for the poet to perfect his technique… I am wondering if you wouldn’t better spend your time on a less formalized structure except for your own amusement and private gain.”


A month later, Professor Glazier wrote me again, dissuading me from writing haiku:

 “At 88 years of age, I have reached a time when my vitality begins to wane, and I trust you will come to understand that I only think of your future welfare when I advise you not to spend valuable hours on haiku, a temptation that is shared by many poets persuaded that admiration from other poets writing in that genre is more than mutual admiration that has little worth outside that circle. “If you can bring yourself to look objectively at the poems in that form, you will discover how boring it can become to read them. A few haiku can be admired if they avoid the common practice of moving away from a concentrated objective visual/auditory/sensory revelation into a virtually didactic statement, as if looking at the poem and remarking, ‘See how clever I have been to achieve this insight.’ The purely sensual haiku is very difficult to achieve, and especially difficult to achieve a collection of such depth and vision as to win a total commitment from the rear.” (From Lyle Glazier’s letter dated July 13, 1999 to R K Singh)


It took me years to understand, and effectively practice, that haiku carries one’s deep, personal, spiritual experiences, expressed in shortest possible way: these are brief, lyrical self-experiences, and experiences of


life on earth, experiences of a passing moment, here and now, not to teach or preach or analyse or philosophize or moralize or argue, but to stir the spirit, to become aware of the images of life and various events associated with it. It is connecting with what is there around us, outside in nature, and inside our mind, heart and soul. It is experiencing and expressing our emotions of joy, sadness, admiration, or strong feelings through the form of an object that we see with our own eyes, as Koko Kato notes in her haiku magazine, Ko. The attempt is to create an image with purity of feeling and sincerity of experience, and communicate with a sense of wonder and majesty, rather than verbal cleverness.


Also, haiku writing to me could not be confined to mere nature poetry with seasonal reference, nor is the 3-liner with human content, that is, senryu, a different entity. I practice haiku and senryu as one: simply haiku, which happens with the momentness of a lived moment and communicates our faith in the unity of man’s being with all existence. It instinctively images what the creation around us means.


Its limited form, characteristically short-long-short lines, has a lot of possibility if the poet could develop a sense of proportion, or harmony, the expressive side of language or rhythm which permeates the words, as also if the poet could evince sensuousness, imaging life in all its hues, from the most intimate to the most uplifting beyond, with room for readers to connect.


With these few random thoughts about my haiku writing in English as an Indian poet, I wish to end off with a few haiku I composed recently:


cleaning the remains
of burnt out earthen lamps—
dusky temple yard


mid-June morning—
the gardener’s muddy fingers
scratch the itching scalp


sudden downpour—
even in sleep I worry
about the virus


smoked fish
in the elevated hut—
honeymoon


R K Singh

 

Published in Seashores (Ireland), Vol.7, November-December 2021, pp. 20-22